منتدي القديس اباسخيرون القليني
أهلاً وسهلا بك في منتديات القديس اباسخيرون القليني أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين أخواتك
منتدي القديس اباسخيرون القليني
أهلاً وسهلا بك في منتديات القديس اباسخيرون القليني أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين أخواتك
منتدي القديس اباسخيرون القليني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي القديس اباسخيرون القليني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا تعرف بعد الموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro magdy
Admin
Admin
maro magdy


عدد المساهمات : 1020
نقاط : 55939
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
العمر : 34

ماذا تعرف بعد الموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تعرف بعد الموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟    ماذا تعرف بعد الموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 7:34 pm

بعد المـوت هل هـناك حياة !

وسمعـتُ صـوتـا جهيرا من العـرش يـقول "هـوذا مسكن الله مـع الناس، فسيسكن معـهم وهـم سيكونون شعـوبـه وهـو سيكون " الله معهـم" وسيمسح كـلّ دمعـة مـن عـيونـهم. وللموت لن يبقى وجـود بعـد الآن".
رؤية يوحنـا 21: 3 – 4


سألت شابة عـمـّتها يومـا: "أرجوك أخبريني ما سيكون مصيرنـا بعـد الموت
أحيانا أقلـق من الضجر الذي سيصيـبنا في فردوس الخلود
حيث هـناك الأبدية التي ستكون طويلة، وطويلة جـدا بشكل لا يـُمكنـنـي تـصـوّره "

أحـد الظرفـاء وصف مـرّة الأبدية بأسلوب هزلي فقـال: "أنّ الأبدية وجـود طـويـل المدى وخاصـة عـندما ستـكون عـند نهايتـها..!!"
كذا وصف ليس سوى مـزحـة فكاهـة لأنّ في الأبدية لامجال للضجر والـخـوف مـن فـقـدان الأمـل. بعـد الموت هـنـاك حـيـاة أخـرى جـديـدة!

تـذكـّر دوما عـزيزي الـمؤمـن ما تـُقـرّ به في كــل قــدّاس تـحـضـره: "نـنـتـظـر قـيامـة الموتى وحـياة جـديـدة في العـالم العـتـيـد آمـيـن".

نـعـم هـنـاك حياة أخـرى جـديدة تخـتـلـف من حيث طبـيعـتها ومسيرتها. ستكون حـياة لـموتـى قـاموا بعـد مـوت بأجسام جـديدة غـير قابـلـة للـموت مـرة ثانية.
هـذه الحياة سيحياها كل البشر ( أبناء آدم وحواء دون استثناء).


عـنـد القـيـامـة ستـكـون لـنـا أجسـاد مـُمـجـّدة:
عـند تـأمـل مـوضوع كهـذا قـد تـتـبادر إلى ذهـنـنـا أسئلة عــديدة نسأل من خلالها:

كيف ستكون أجسامـنـا بعـد القـيـامـة؟
مـا شكل الرأس؟
أو كيف ستكون هيئة أجسامـنـا؟

كـذا أسئلة لسنا أول سائـل يطرحها ولا آخـر واحـد. قـد يـتـصـوّر الـبعـض أنّه عـند الـقـيامة سـيـُعاد بـنـاء عـظـامـنـا والجـلـد وأعـضـاء جـسـمـنـا الأخـرى وكـذلـك العــضـلات من جـديـد لـتـكـوّن جسمـنـا الحـالـي.
أي بـمعـنى كـمـا لو أنّ الله الخـالـق قـام بـحـفـظ أجزاء جسمـنا الحـالـي في مخـزن لـقـطـع غـيـار وفي وعـاء زجاجي فـيـه محـلول لـمطهـّر قوي الفـعـالية.

بعـض آخـر يتصـوّر هيئة أجسادنا بعد القيامة بكـرة كاملة الاستدارة.

هـذه الـنـظريـات كـلـّها وكـذلـك الأفـلام التي تـمّ إنتاجها معـالجـة هـذا المـوضوع مثل فـلم "الأموات الأحياء" أو "الشبـح أي الطـيـّف" هي تخيلات بشرية لا تستـنـد عـلى أي أساس ثابت وأكيد ولا عـلاقـة لها البتـة مـع حياة الأبدية
الطوباوي أيــرو شاهـد مـن المـاضي البـعـيد
خرج الراهـب أيـــرو يومـا مـن ديـره في جولـة ترويحية عـبر الغابات القريبة من مبنى الدير. كان مـن عـادته أن يقـوم بجولات كهذه منفـردا وهـو يتأمـّل بعـمق بأسئلة كانت تـُراود مخـيلته وتـبـحـث عـن إجابات مُقـنعة.موضـوعها كان يـنحصر دومـا في حـيـاة الأبـديـة أي حـياة الأموات بـعـد القـيامة. الموضوع الأهـم في هـذه الأسئلة كان احتمال حصول الضجر الذي قـد يـصاب بـه الأحياء آنـئـذ.

بينما كان راهبنا أيــرو يـواصل جولته تلك، فجأة شاهـد طيرا صغـيرا جميل المنظر، حـطّ عـلى أحد الأغـصان القريبة منه واخـذ عـلى الفور يـُغـرّد. تـغـريـد الـطـيـر أدهـش الراهـب الـمـنشغــل بتفكـيـره العـمـيـق وأعـجـبـه وأخـذ بـمجامـع قـلـبـه. لـقـد كان تغـريدا سماويـا "الــــهــــي". فما كان من الراهـب أيــرو إلا أن يـجـلس عـلى العـشب تحت الشجرة التي كان الطير يـُغـرّد عـلى غـصنـها وأخـذ يُـصغـي بإمعان إلى تـغـريد الطير الشجي. التأمـل والإصغاء أخـذا الراهب في غـفوة وأحلام مـُبهـجـة تبعـث إلى الراحة والسرور. لم تستغـرق تلك الغـفـوة سوى وقـتـا لا يزيد عـلى دقائق قليلة حسب تخيل راهبنا أيــرو!

عـندما استيقظ أيــرو مـن غـفوتـه نهض وعـاد مسرعـا إلى ديره. لمـا اقـتـرب مـن مبنى الـديـر أخـذ يـلاحظ أن هـنـاك تغـيرات وتبدلات كبيرة قـد حصلت لـما حواليه وفي وضعـية الـديـر التي ألفـها. البناء والأشجار وحتى الرهبان أخوتـه الذين استقبلوه لم يستطع أن يــتـعـرف عـلى أي واحد منهم. هـذه الحالة أخذت وقتـا طويلا مـن الراهب أيــرو ليفهـمـها ويستوعـبهـا ويفهم أن هناك سرا خفيا ظهر لـه جليا فيما بعد. كان ذلك السـرّ هـو أنّ الراهب أيــرو خـرج في جولتـه تلك في أحـد أيام آب من عـام 1162، أمـّا عـودتـه إلى الـديـر فكانت عـام 1367. عـندما اكتشف الراهـب أيــرو هـذه الحقيقة صـرّح قائلا:
"مـنذ هـذه اللحظـة إنني سوف لـن أخـاف الضجر في حياة الفردوس طالما تغـريد طير بسيط استغـرق قرنين مـن الزمن لم أتخـيـلـهـما سوى دقـائـق قـليلة. لذا آني أظـنُّ أنّ الأبـدية ستكون قصيرة للتمكين مـن الـتـلـذذ بالإصغاء إلى انشودات طغـمات الملائكة التي لا تـعـدّ ولا تـُحصى.

نحـن المسيحيون نؤمـن أن أول جسد إنساني قـام مـن بين الأموات ولـن يعـود إليه ثانية هـو ذاك الذي كان لسيدنا يسوع المسيح، والـدلـيـل هـو شهادة الرسل الذين رأوه عـدة مرات بعـد الـقـيامـة المجيدة والوحيدة في التاريخ البشريّ.

لـقـد أكـدّ الرسل رؤيتـهم للرب يسوع بعـد الـقـيامة في بشارتهم بالإنجيل بعـد العـنصرة (أعمال الرسل)، ولكن بهيئة مغـايرة. نصوص الإنجيل بـخـصوص يسوع القائم من بين الأموات والذي رآه الرسل عـدة مرات تقول أنـّهم لم يكونوا يتعـرفون عـليه بادئ الأمر. ثـمّ كانوا يـتـأكدون أنـّه هـو نفسه عـنـدما كان يتحدث إليهم أو عـند مشاركـتـه لهم في وجبة غـذاء. بهذه الأساليب فقط استطاع محبو يسوع التعـرف عـليه. مـنـذ اللحظة الأولى من الـقـيـامة دخـل جسد يسوع البشري حياة المجـد. لذا فحـتى أولئك الذين ظهر لهم لم يـتـوفـر لهم الحسّ الحقـيقي الضروري لـلتعـرف عـلى يسوع المنتصر عـلى الموت والخطيئة وهـو بجسده الممجد والذي بـه عـاد إلى الأخـدار السماوية لـيـجـلس إلى يـمـيـن الآب بعـد مغادرتـه الأرض وصعـوده إلى السماء. لا أحـد استطـاع إظهار أو الكشف عـن هـذا السر، لكنـنـا جمـيعـا نأمـل أن يكون لـنـا أجسادا مـُمجـدة بعـد قيامتنا في نهاية الأزمـنـة لكيما نحن أيضا نعـيش قـرب الأب والابن والروح القدس في النعـيم السماوي. ّ

عـنـد الـقـيـامـة سيـنـدحـر الشــرّ
إن الوعـود التي قطعـها لنـا الله بخصوص الحياة الأبـديـة لا عـلاقـة لها بـهـيـئـة أجسادنا أو نشاطاتـنـا. إن تـلك الوعـود تؤكـّد لنا شيئا آخـر أكـثـر أهـمـية ذلك هـو أنّ الشر سيـنـدحـر.
الكتاب المقدس، حول هـذا الموضوع، يـُصـوّر الحياة الأبـدية كاحتفـال مهيب فيه الـجـمـيع يُحيطون بالحضور الإلهي / العـرش. الشرط الوحيد المفروض للتـمـكـيــن مـن المشاركة في في هـذا الاحتفال السماوي هـو أن نـكـون بالملابس الخـاصـة التي تـمـكننا مـن ذلـك. أي أن نـكـون في حالة النعـمـة التي ستسمح لنا الاقتراب مـن عـرش الله. هـذه الملابس سوف لـن تـُمـنـح لنا إلا بعـد أن نـُطـهـّر من آثـامـنـا وخـطـايـانـا. الـكـنـيـسة تـُسـمـي هـذه المرحلـة " الـمـطـهـر". لا أحـد يعـلم مـا يـحدث هناك ؟ وكيف ؟ وكـم؟. ما نعـرفـه بالتأكيد هـوانـنا سنخرج ونحن مـُطـهـّرين من خطايانـا وأنّ ذلك سوف لن يـكـون بالأمـر السهل، لكن رغـم ذلك سنكون فرحين أبـرار. بهذه الكيفية سنصبح مـُهيئين لدخول الفردوس السماوي حيث السعـادة الدائمـة والسلام الإلهي الأبدي الذي لا يـُنـغـصـه كـدر أو حزن.

إذا ما كنت تـخـاف الرتابة تـذكر السويعـات التي تـقـضيـها مـع أحبائك وأصدقائـك وكـيف تـمـرّ بسرعـة دون أن تـلـحـظ ذلك أو تشعـر بثقله. تـذكـّر أيضا الجمهور الغـفـير والأعـداد الهائـلة مـن البشر / سكان الفردوس الذين ستـُحبـّهم كمحبة الله لنا جميعـا. بذلك سوف لن يـكـون هناك مـن مجال لأي ضـجـر.

ســــوآل مــن عـصــرنــــا
هـل يـا تـُرى الطـغـاة المشهورون في التاريخ هـم اليوم في جـهنـم كما قـد نتصـوّر؟

لا أحـد يعـلم ذلك ولا يقدر أن يـُجيب هـذا السوآل. هـذا الأمـر شأن الـهـي. الإنسان لا يحـق لـه الحكـم على إخوانه من البشر أو الإدعاء باستطـاعـتـه التصريح بأنّ فـلان يستـحـق عــذاب جـهـنـم. من نحـن لنضع حدودا لرحمة الله الفائقة أو نؤشّـرها ومن ثـمّ نحكم أن هذا الشخـص أو ذاك لا حـظ لـه في استحقاق المغـفـرة؟ الله وحـده هـو صاحب هـذا الحـق وبـنـاء عـلى ما يلمسه عـند الشخص المعـنـي من ندامـة وانسحاق يملأن قلبه.

انظـر أخي المؤمن لـصّ اليمين الذي صـلـب إلى جانب المخلص. هـذا اللصّ المجرم كان عـلى وشك أن يـُسلم الروح فيموت خاطئا، استدار إلى يسوع وهو في نزاعـه وطلب إليه أن يذكره عـند مجيئه. المخلص وعـلى الفور وعـد ذلك اللّصّ بالفردوس وفي نفس ذلك النهار؟

حـاسة السمع عـند الله قوية وتتجاوب مع أدنى صراخ أو طلب وان كان هـمسا. رحـمـته واسعة ومحبته لا يمكن للإنسان أن يتصوّرها، لـذا انـّه قـد ضـحـى بابنه الوحيد محبة بالإنسان وتحقيقا لعـدالتـه. هـا هـي الساعـة تـدق لـنـلتفت نحن أيضا إلى المخلص الإلهي ونطلب إليه لأن يذكرنا متى جاء ليديننا وكما فعـل مـع لــصّ اليمين وأنت أخي المؤمن يمكنك محاولة تـخـيّل الحياة بعـد الموت، لكن ذلك مضيعـة للوقت طالما لا زلنا نعيش حياتنا عـلى الأرض. لو كان الله قـد أراد أن يكون لنا وصفا تفصيليا للفردوس لكـان قـد مكننا من ذلك بأساليـبه التي لا ندركها أو نتوقـعـها. إذا الموضوع يعـتمد عـلى مقدار ثــقـتـنـا بالله الذي يريد لنا السعـادة والحياة التي وعـد بها والت
ي تـفـوق كل إمكانات تخيلنا. آمــيــن.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abasjern.yoo7.com
 
ماذا تعرف بعد الموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بالموت داس الموت
»  ازاى تعرف الراجل اللى بيحب ؟
» لو مش عجباك حياتك تعالي وانت تعرف الحل؟
» ماذا بعد الفراق؟؟
» ماذا بعد الفراق؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي القديس اباسخيرون القليني :: منتدي كنيستي :: لاهوت-
انتقل الى: