منتدي القديس اباسخيرون القليني
أهلاً وسهلا بك في منتديات القديس اباسخيرون القليني أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين أخواتك
منتدي القديس اباسخيرون القليني
أهلاً وسهلا بك في منتديات القديس اباسخيرون القليني أسعدنا تواجدك بيننا على أمل أن تستمتع وتستفيد وننتظر مشاركاتك وتفاعلك فمرحباً بك بين أخواتك
منتدي القديس اباسخيرون القليني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي القديس اباسخيرون القليني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  من بكاء الى فرح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro magdy
Admin
Admin
maro magdy


عدد المساهمات : 1020
نقاط : 55949
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
العمر : 34

 من بكاء الى فرح Empty
مُساهمةموضوع: من بكاء الى فرح    من بكاء الى فرح Icon_minitimeالخميس مارس 10, 2011 4:06 pm

من بكاء الى فرح
قرأت هذا التأمل وفرق معى كثيراً وأردت ان أشارككم به .
.. ويل لكم أيها الضاحكون الآن، لأنكم ستحزنون وتبكون ( لو 6: 25 ) طوباكم أيها الباكون الآن، لأنكم ستضحكون
في كلمة الله نقرأ عن فريقين مختلفين كل الاختلاف، مختلفين في طابع حياتهم الزمني، وفي مستقبلهم الأبدي.

أولاً: الباكون الآن، الضاحكون قريبًا. هذا هو فريق المؤمنين الحقيقيين، الذين حزنوا حزنًا بحسب مشيئة الله، فأنشأ فيهم توبة لخلاص بلا ندامة. هؤلاء هم الذين يتألمون ويحزنون في أرض تغربهم ( 1بط 1: 6 )، هم الذين يتألمون نتيجة لبرهم، وبسبب رفضهم التجاوب مع الخطية والتجربة. هؤلاء هم الذين يبغضهم العالم ويقاومهم لأنهم ليسوا منه ومختلفون عن أهله، هم الذين يحملون كل يوم تابعين سيدهم العظيم، هم مَن يعبرون وادي البكاء، وهم الذين يزرعون بالدموع. عن هذا الفريق قال ربنا المعبود: «الحق الحق أقول لكم: إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح» ( يو 16: 20 ). إلا أن ما يبهج ويعزي قلوبنا أنه بمجيء ربنا يسوع لاختطافنا إليه، ستنتهي كل أحزاننا وأوجاعنا. لذلك يستطرد المسيح فيقول: «أنكم ستحزنون، ولكن حزنكم يتحول إلى فرح»، ويقول له المجد، أيضًا: «طوباكم أيها الباكون الآن، لأنكم ستضحكون» ( لو 6: 21 ).

ثانيًا: الضاحكون الآن، الباكون عاجلاً. هؤلاء هم مَن وجدوا لذتهم في العالم ومسراته، هم الذين إلههم بطنهم ومجدهم في خزيهم، الذين يجدون مُتعتهم في الخطية والنجاسة، الذين يحسبون تنعم يوم لذة ( 2بط 2: 13 )، إلا أنه على قدر ما يغترفون من مياه العالم تظل قلوبهم ظمأى، أ لم يَقُل سليمان: «أيضًا في الضحك يكتئب القلب، وعاقبة الفرح حزن» ( أم 14: 13 ). وعن ضحك الجهال يقول الجامعة: «لأنه كصوت الشوك تحت القِدر، هكذا ضحك الجهال» ( جا 7: 6 )، ذلك لأن الشوك ضعيف وهش، فعندما تشتعل به النار فإنه يُحدث صوتًا عظيمًا ولهيبًا عاليًا لوقت قصير، لكن بسرعة تخمد النار دون أن يستفيد القِدر شيئًا. حقًا «فرح الفاجر إلى لحظة» ( أي 20: 5 ). إلا أنه وإن تمتعوا بالخطية، وتلذذوا بالإثم، لكن بانتهاء العمر أو بمجيء المسيح ـ أيهما أقرب ـ تنتهي لذتهم ولا يبقى لهم سوى الشقاء الأبدي. ومع أول لحظة في الهاوية يتبدل الضحك والمجون إلى البكاء وصرير الأسنان.

صديقي .. إن كنت من هذا الفريق، فإني أدعوك من كل قلبي أن تتوب قبل فوات الأوان، ولتذكر كلمات المسيح: «ويلٌ لكم أيها الضاحكون الآن، لأنكم ستحز
نون وتبكو
ن» ( لو 6: 25 ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abasjern.yoo7.com
 
من بكاء الى فرح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي القديس اباسخيرون القليني :: قسم المواضيع العامة والمتنوعة-
انتقل الى: