maro magdy Admin
عدد المساهمات : 1020 نقاط : 57419 تاريخ التسجيل : 11/10/2010 العمر : 34
| موضوع: خطة الخلاص الخميس مارس 31, 2011 3:06 pm | |
| الصديق العزيز نرحب بك و نشكر الله من أجل الفرصة الرائعة التي أعطانا إياها لكي نكون على اتصال ونتواصل مع بعضنا البعض ونتشارك بأفكارنا وآرائنا . ونؤمن أن دخولك لموقعنا لم يكن مجرد صدفة ولكن الله يمكنه أن يستخدم كل ما يحدث في حياتنا للهدف الذي يريد تحقيقه في حياة كل واحد منا ، حيث يقول الكتاب المقدس عن الله أنه "عن كل منا ليس ببعيد" فالله قريب جداً منك شخصياً ، وهو يريد أن يكون هناك اتصال روحي وخاص بينك وبينه وفي الواقع فإن هذا هو الهدف الأساسي من وجودنا في هذه الحياة وعلى هذه الأرض : أن نتعرف على الله بصورة روحية معه... وإذا انتهت حياتنا هنا بدون أن نحقق ذلك نكون قد أخطأنا الهدف ،. ويشجعنا الكتاب المقدس على أن نسعى لكي نتعرف على الله سبحانه وتعالى ونعرف أفكاره ومشاعره تجاهنا ونعرف صفاته وكماله. الصديق العزيز خلق الله الانسان لتكون له شركة معه لكن اختار الانسان أن يسلك فى طريقه المستقل بعيداً عن الله فإنقطعت الشركة بينهما هذا الانفصال عن الله هو ما يسميه الكتاب المقدس خطية ... وتظهرعندما يتمرد الانسان على الله و لا يهتم الانسان بالله وبوصاياه فلا يعيش فى مستوى القداسة الذى يريده الله له نحن جمعينا خطاة والأنسان بطبيعته خاطىء ومنفصل عن الله وهذ ما ذكر في كتاب الله (لأن أجرة الخطية هى موت")( رومية6:23) ولكن لأن الله محبة ورحوم لم يتخلى عنا حيث يقول لنا من خلال الكتاب المقدس (اذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله) (" روميه 3 : 23) الله جعل لنا طريقا نعرفه من خلالها تبدأ هنا على الأرض و تستمر إلى الأبد وهذه الطريق هي أنه أرسل يسوع المسيح إلى الأرض ليعيش بيننا وبشكل كامل بلاأية خطية لكن يسوع المسيح بإرادته مات على الصليب بدلاً عنا ودفع ثمن خطايانا وكان هو الفداء لنا . ("ولكن الله بين محبته لنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا") (رومية 8 : 5 ) السيد المسيح مجيئه كان أعجوبة وحياته كانت مثالية على الأرض وهو بذلك أخبرنا عن الله وكان الفداء لأجلنا لأن الفداء يجب أن يكون من نفس الجنس وبلا خطيئة وبسفك الدماء كما ذكر الكتاب المقدس ( بدون سفك دم لا تحصل مغفرة )(عبرانيين 9 :22) يؤكد لنا الكتاب المقدس أن الدم يكفر عن النفس ، ونفس الإنسان ثمينة جداً لا تساويها إلا نفس إنسان برئ ، ولكن الجميع أخطأوا وفسدوا وعجزوا بسبب ضعفهم وقصورهم عن التكفير عن خطاياهم فماذا فعل الله لأجل خليقته ؟ " هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم " وهذا هو كلمة الله الأزلى قد تجسد وبذل نفسه ذبيحة كفارية كاملة عن الخطية. عندما نعهد بأنفسنا ليسوع المسيح فهو يعطينا حباً جديداً وقوة جديدة يوماً بعد يوم. الله يعطينا حباً لا يمكن أنينتهي ولن يتوقف بمرور الزمنية. "قال يسوع: أنا هو الطريق الوحيدوالحق والحياة ليس أحد يأتى الى الآب إلا بي" يوحنا 14:6 الصديق العزيز . الله يدعونا للتحدث معه ولإشراكه فيما يخصنا فهو يشتاق للحديث معنا والاستماع لنا و ليس علينا أن نخشى التحدث معه فالله بطبيعته المُحبة يقبل كل من يأتي إليه بقلب صادق وهو يهتم بصدقنا وتواضعنا وليس بمفردات كلماتنا أو بأسلوبنا . "الرب قريب لكل الذين يدعونه، الذين يدعونه بالحق" (مزمور 145: 18) إن هذا الكون بكل اتساعه وتفاصيله البديعة يخبرنا عن عظمة الله الخالق ولكن الله يريد أكثر من مجرد أن يخبرنا عن ذاته ، فهو يرحب بنا لنكون في علاقة معه حتى نتمكن من معرفته معرفة شخصية حميمة. كما جاء في الكتاب المقدس : "هأنذا واقفعلى الباب واقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل اليه وأتعشى معه وهو معي" ادعوك أن تصل من كل قلبك وأن تطلب المسيح أن يدخل الى قلبك وأن يغير حياتك الأن والله يعرف قلبك ولا تهمه اللغة التي تستعملها بمقدار ما يهمه إخلاصك القلبي. نقترح عليك الصلاة التالية: يا أبي السماوي .. .. أعترف بأني إنسان خاطىء . أغفر خطاياي . إنني أفتح باب قلبي وأقبلك مخلصاً وسيداً لي.. تربع على عرش حياتي وإجعلني ذلك الإنسان الذي تريدني أن أكونه.. أشكرك لأنك سمعت صلاتي.. آمين. هل تعبر هذه الصلاة عن رغبة قلبك؟ إن كانت الإجابة نعم .. صلي الآن هذه الصلاة وسيدخل المسيح قلبك كما وعد وعندها سيسكن المسيح في قلبك ستنمو علاقة شركة جديدة بينك وبين الله الصديق العزيز اذا لديك اي سؤال او استفسار نتمنى ان تراسلنا . إذا تحبين أن تعرفي المزيد عن الإيمان بالسيد المسيح نرجو أن تبقى على تو اصل معنا. | |
|