كثيرا ما ينوى بعض الاشخاص السفر للخارج لكى يحقق ذاته ماديا ولم يكن فى حسبانه ان هذا سيؤثر على علاقته بالله ولكن سرعان ما يتفاجأ بانه وجد نفسه فى جو بعيدا كل البعد عن الروح وعليه ان يقاوم يحاول ويحاول.. لكن سرعان ما يخور ويضعف أمام متطلبات الحياة والغربه بشكل عام والهدف الذى أتى من اجله. ويجد نفسه يؤجل غنى الروح فى وقت اخر ويبدا عمل الثعالب المفسده للكروم فتدخل هذا الكرم فتستقر بداخله فتصبح جزأ منه لايمكنه اخراجها..لان الشهوه الصغيره اذا حبلت تلد خطيه والخطيه اذا كملت تنتج موتا
ولكن ما هو الحل هل عدم السفر هل التفكير فى تحقيق الذات.. بابا لتدخل منه الخطيه
ولكن ..لا يا احبائى.. ليس العيب فى السفر و تحقيق الذات..فطريق الروح دوما ملىء بالعرقلات..
وعلينا ان ننتبه وان لا نخور ونعلم ان المحاربات ستستمر.. وليس الحل فى عدم السفر ويحضرنى قصه جميله .... .احد الاشخاص ويعمل مدرس ليعول ابيه المريض ..وكان هذا الشخص يحب الله جدا. ورغم حاجته للما ل الا انه كاد ان يرفض الهجره لعدم وجود كنيسه فى البلد التى سيهاجر اليها ولكن سرعان ما ذهب لاب اعترافه .. الذى اكد له ان هذه البلد بها كنيسه ويجب ان يسافر من اجل ابيه المريض لكنه هو ايضا اكد لاب اعترافه ان هذه البلد لا يوجد بها كنيسه ولكن اب اعترافه قال له يابنى يوجد هناك كنيسه لان اذا اجتمع اثنين اوثلاثه الرب يكون فى الوسط وما هى الكنيسه الا جماعه يلتفون حول الذبيح ا لاعظم والكلمه المتجسد فسافر هذه البلد ولم يجد حتى اثنين يجتمع معهم ليكون الله فى الوسط رغم انه حاول مع اشخاص .ولكنهم رفضوا لانهم يعيشون لذواتهم . فذهب حزينا لمنزله ومعه عشائه وكما هو معتاد قبل ان ياكل يقرا فى الانجيل ليذكر .انه ليس بالخبز وحده يحيى الانسان ولكن ماحدث عندما دخل بيته فسمع صوت دق على الباب ففتح ولم يجد احد فعاود الباب فى الدق ولكنه فتح لم يجد احد مرة اخرى ثم مره ثالثه ففتح الباب فلم يجد احد ولكن جاء صوت رهيب مثل امواج البحر وقال له هذا الصوت.. اترك الباب مفتوح فخاف جدا فقال له الصوت ثانيا اقرأ انجيلك ففتح انجيله اذ به يجد الايه اللتى تقول اذ احد فتح لى ادخل اتعشى معه وهو معى ففرح جدا وتهلل.. اذ وجد من يحبه وخشى ان يبعد عنه فى الغربه . ولكن من كثرة اشتهائه للحياة مع الله فبرغم كل المعوقات الا انه عاش مع الله ف يا أخوتى مهما تغربتم لتحقيق ذواتكم وكان اشتهائكم الحياة مع الله لن يعوقكم شىء فاثبتو فى الطريق
لان الطريق صعب ..وصلو من اجل اخوتكم فى الغربه ..وائل .و. مايكل .. لكى يعيشوا مع الله ولا يعوقهم شىء