maro magdy Admin
عدد المساهمات : 1020 نقاط : 56099 تاريخ التسجيل : 11/10/2010 العمر : 34
| موضوع: القديس غريغوريوس المنور الجمعة فبراير 11, 2011 6:24 pm | |
| القديس غريغوريوس المنور
[ ذخائر القديس غريغوريوس المنور في كنيسة الرام بحلب ] اخبار مسيحية الثلاثاء 21/7/2009 وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً, وصلت ذخائر القديس غريغوريوس المنور إلى كنيسة الرام بحلب، حيث أقيم قداس احتفالي ترأسه الآباء الكهنة الأفاضل الأب جورج أبو خازن,والأب رامي بتراكي ,والأب جوزيف بزوزو , بمشاركة جوقة كورال الكنيسة وحشد كبير من المؤمنين.
وقد ألقى الموعظة الأب جورج أبو خازن تحدث فيها عن حياة القديس غريغوريوس المنور قال فيها :
لما تولى الملك درطاد زمان الحكم في أرمنيا (284-305) تحالف مع الإمبراطور ديوقليتيانوس،واستطاع إبعاد الفرس الساسانيين عن الحدود الأرمنية، وجعل الملك في خدمته شاباً اسمه كريكور(غريغوريوس)يتقن اللغة اليونانية وكان درطاد يجهل أن كريكور هو ابن آّناج والده الملك خوسروف،وكان قد هرب اّنذاك إلى قبدوقيا حيث تثقف وتنصر.وفي يوم عيد الإلهة أناهيد رفض كريكور تقديم القرابين للوثن وأعلن أمام الملك إيمانه المسيحي، فاستشاط الملك غيظاًونكل به أشد التنكل،ولما كشف سره أمر بإلقائه في بئر عميقة حيث بقي اثنتي عشرة سنة.
وعلى غرار الإمبرطور ديوقليتيانوس شن الملك درطاد حملة اضطهاد ضد المسيحيين المنتشرين في مملكته. أصيب الملك درطاد بمرض نفسي رهيب غير أطباعه وشوه حتى معالم وجهه، ولم يشفى منه إلى حين أمر بإخراج غريغوريوس من البئر،نادماً على ما فعل . واهتدى الملك إلى الدين المسيحي وتعمد هو وحاشيته في نهر الفرات على يد القديس غريغوريوس وكان ذلك في301 م.
يدعى القديس غريغوريوس بالمنور،لأنه أدخل نور السيد المسيح إلى أرمينيا وبفضله اعتنق الملك وحاشيته وأركانه وجميع أفراد الشعب الديانة المسيحية،ولما كان كريكور علمانياً،فإن الملك والشعب أصرا على إعلانه بطريركاً ورئيسا ًروحياً عليهم،فذهب إلى قبدوقيا حيث نال الرسامة الكهنوتية ثم الأسقفية عن يد أسقف قيصرية وحاز على لقب"كاثوليكوس".
ومع وجود بعض الجماعات المسيحية قبل تنصير أرمينيا الرسمي فإن الفضل يعود إلى القديس كريكور في تنظيم الكنيسة الأرمنية من حيث التعليم الديني والطقوس الليتوروجية التي أخذها عن كنيسة قبدوقيا.
توفي كريكور المنور في العام 325 للميلاد ، فخلفه على السدة البطريركية ابنه الصغير القديس أريستاكيس(325-333) الذي شارك في المجمع المسكوني الأول المنعقد في نيقية العام 325،ثم خلفه أخوه البكر القديس فرطا نيس (333-341)الذي كان متزوجاً،وبعد وفاته خلفه ابنه القديس هوسيك(341-347).وهذه الخلافة العائلية في الرئاسة الكنيسة كانت طبيعة في أرمينيا موروثة عن العادات الوثنية وتتلاقى مع النظام الكهنوتي في العهد القديم.
و في نهاية القداس بارك المؤمنين برش الماء المقدس عليهم. | |
|