وعد الرب اليوم

فرحا افرح بالرب تبتهج نفسى بالهى لانه قد البسنى ثياب الخلاص كسانى رداء البر مثل عريس يتزين بعمامه ومثل عروس تتزين بحليها اشعياء ( 61 : 10 )



فرح الرب دائما موجود لا ينقطع ابدا عننا ولا ينتهى من حياتنا ولكن السؤال الان هو لماذا نشعر بالحزن فى حياتنا طالما فرح الرب دائما موجود ؟ وكيف افرح بالرب ؟ وكيف ارى فرح الرب فى حياتى ؟ وما الشئ الذى يستخدمه الرب ليطلق الفرح فى قلوبنا ويكون فرح لا ينتهى ؟؟ اولا نحن نشعر بالحزن والضيق رغم وجود فرح الرب من حولنا وذلك لاننا بنعطى فرصه للضيق انه يتغلب علينا وننسى ان الرب هو اله السلام وانه القادر ان يفعل فوق كل شئ اكثر جدا مما نطلب او نفتكر ولكن التصرف السليم مننا هو اننا لا ندع الضيق يتملك مننا ويستخدمه ابليس فى انه ينزع سلام الله من داخلك بل تذكر دائما ان الرب قال لا اهملك ولا اتركك اما عن اجابه سؤال كيف افرح بالرب ؟ فاننا اوقات بنحدد للرب طرق معينه ونقول له فرحنى بانك تعطينى هذا الشئ او تلك الطلبه ولكن يجب عليك اليوم ان تترك الرب يفرحك كما يريد هو لا كما تريد انت ولا تشترط عليه الطرق التى يفرحك بيها ونحن نرى فرح الرب فى حياتنا اذا وجهنا انظارنا نحو عين الرب المليئه بالوعود .. وعود بالحمايه وعود بالفرح وعود بالحياه الابديه وعود بالنجاح فالهنا اله عظيم حافظ العهد والاحسان لك ولا يرجع فى وعوده لك اما عن الشئ الذى يستخدمه الرب ليطلق فى قلبك الفرح فهو الخلاص لانه مكتوب البسنى ثياب الخلاص كسانى رداء البر فان فرح الرب سيغمرك اذا حصلت على ثوب الخلاص وتحصل عليه اذا اطلقت توبه صادقه فى محضر الله عن كل خطيه وعن كل لحظه بعدت عنه وسيعطيك الرب رداء البر لانك ستظهر امامه بلا خطيه وتلك هى الحياه المليئه بالفرح وهذا الفرح سيكون دائم لا ينزع منك وسيفرح بك الرب كما مكتوب وكفرح العريس بالعروس يفرح بك الرب